◦˚ஐ˚◦◦˚ஐ˚◦هذه هي هبة الله بغداد◦˚ஐ˚◦◦˚ஐ˚◦

كعادتي في كل يوم مع صباحي المشرق .. ادخل بغرفتي الصغيره اجلس على مكتبي بين اقلامي واوراقي ... واجيئ بتلك النافذه الصغيره " التي اتطلع من خلالها الى ذلك العالم الجميل ذلك العالم ( المليئ بالمعرفه والحكم والتاريخ " انه عالم كتبي "...

بينما اقلب بصفحات هذا الكتاب وذاك وانا اغوص في ... اعاماق معانيهم واذا بي المح " تلك الكلمه " التي حينما نظرت اليها اهتزت مشاعري...
وادمعت عيني .. احسست بشعور غريب ينتابني تلك الكلمه التي نادت دموعي بااعلى صوتها ..
انها :
"
"
"
"
هبـــــــــــــــــــــــــــــة الله ( بغـــــــــــــــــــــــداد)



" انها تلك المدينه التي حوت العلم والعلماء ...."
" انها تلك المدينه التي كانت ولازالت شامخه بارجالها ..."
نعم انها تألمت جرحت جرح عميق... حبيبتي " بغـــــــــــــداد" احترت ماذا اسطر بحقكِ فكلكِ معان رائعه
ياغاليه بناكِ ابو جعفر المنصور وجاءوا بكل سهولة عباد الصليب والروافض دمروا صرحكِ الجميل ..

سفكوا دماء الأبرياء ودمروا .. فوق الرؤوس الدور والاسواقا
فكأنما للرافدين روافد ... تجري دما متلاطما دفاقا
يبكي ( الرشيد) اذا راى مأساتها ... مثل الهزبر يقلب الحملاقا
يبكي لها ( المأمون) من اجرامهم .. اذا احرقوا اسفارها احراقا
يبكيكِ (معتصم ) الرجال مزمجرا .. يارافضة النفاقا
يبيكيكِ (صلاح الدين ) اذ احفاده ... ناموا بأحضان الصليب عناقا
بغــــــــــــــــــــداد حصن للاصالة والهدى ... تأبى العلوج ولاتريد رفاقا





فكل حرف من اسمكِ له معانِ ياغاليه ..
: باقيه كما انتي قوية صادمده بفضل الله ثم الابطال

: غنية ستبقين فيكفي انكِ حملت بين جنبات ارضكِ جثث اؤلئك الرجال انهم الشهــــــداء

: دائمة التضحيات لانكِ علمتينا ان المبادئ لاتعيش الا مع التضحيات


و :ارض الاسود منبجة الابطال ستبقين


" دمتي كما عهدناكِ قويه

لازلت يابغداد اعيش على ذكريات الايام الجميله التي عشتها معكِ .. اعلم ان مايؤلمكِ هو صمت الامه هذا الذي يزيد وجعكِ ولكن ياحبييبة مهلا ..... فتلك من قبلكِ فلسطين الغاليه " وارض العرين الشيشان وارض الرجال افغنستان ... وانتِ من بعدهم .. صدقيني اعلم انه شعور يوجع القلب ولكن الشعور الاصعب من ذلك ... هو حال المسلمين الذي وصلوا اليه اليوم .. فشبابها اصبح معظمهم ائمعه وفتياتهم الا من رحم ربي يركضون خلف ملذاتهم ...

اعلم لسان حالكِ يقول :
لومي اليكم ياانام ............... وانما انتم بصدق غافلون نيام
اين اليد الشماء تحمل سيفها ........ بل اين بات الصارم الصمام
اغبر في غمد متثلما ... والذيل يريع فوق ينام




اعلمي بغداد مهما تكالب الباطل وزمجر فالنهايه هو الانتصار لهذا الدين
فالحمدلله لايزال هناك رجال والله عشقوا الموت في سبيل الله
والقتال لااجل رفع راية الله اكبر رجال صدقوا مع الله فصدق الله معهم
وقد قال الحبيب المصطفى (محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم) لاتزال عصابة من امتي يقتالون على امر الله قاهرين لعدوهم ولايضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعه وهم على ذلك)

وقال احد الشعراء يوما :
الكون كل الكون ملك الهانا ............ والارض باسطها هو العلام
ماذا ترى الاعداء يصنع جمعهم ........ جمع الغوي تهده الايام
ان يتمطى عرش السيادة كفرهم ...... فغدا سيشهر سيفه الاسلام

نصر الله ابطال الجهاد في كل مكان وكتب لهم التمكين والانتصار
ورحم شهداؤهم الرجال وفك اسر معتقليهم في كل مكان...

عذرا اقولها لكِ يافلسطين ... الحبيبه
عذرا اقولها لكِ ياارض الشيشان الغاليه
عذرا نقولها لكِ ياافغنستان المجاهده
عذرا نقولها لكِ يا بغـــــــــــداد الصابره

النصر قريب بأذن الله ...

هذا حبي لكي يا بغداد فأعذريني
ابنتكِ بنــ ـــوتة بغــــداد
مما راق لي

هلا بالغالية
تسلملي ع كلامج
انتيالاروع حب
الف هلا بيج