{ ؛°حكـــايـــاتـ السَــــرابْـ لشيئْ يسمىَ بالــــــــــزواجْ °؛}
نطقت و هي تُتَأتِأْ كأنها ترفض ...؟؟ ثمَ ...؛؛؛
تأملتني بغرابة و في قمةِ البلاهة سرقت مني البراءة و في عمقِـ السذاجة لاحتْـ لي كلاما
كالشراسة ..؛؛ لمَ يا صبية تودين الزواجْ في عمر النشوءة، لمَ تحفرينَ قبراً للعزوبة لمَ
لا تعيشينَ فصول العمرِ بالارتواءِ للعذوبة ، لمَ تودينَ قتل نفسكِ بسكينِ الرجولة، لمَ انتِ سريعة
القرارْ ، مع انَ لكِ طولَ الحال أن تعيشي تحت رحمة الرجالْ ، لكِ المالُ و الجمالْ العملُ و الدلالْ
، لكِ شقة بالأنوارْ و الهدايا كالأشلالْ تعج بكِ من كلِ جانْ إذنْ لمَ تفكرين بالشقاء و صوت ضجيج
العيالْ ، لمَ عليكِ العناءْ فأنت بخير الانْ و لن تكوني بخيرْ الا الانْ ..،، خدي مني و لا تتسرعي
فالحب يهدر مع الايام و الرحمة تختفي بين الأزرار و الهدوء ينحني أمامَ عواصفِ التبقالْ ..؛؛
و لا يبقى سوى جدار تعممه قذارة الزمـــــــــــانْ .
.. حيرتني معها القساوة التي تحمل لنعمة تعدُ الأعظمْ .. ..؛؛
بجوارها الغارقة تنحبُ نحيب الندمانْ و تقولْ ..؛؛
أخدتني الحياة بعيدا لمرفإ الآهاتْ حسبته بيتاً و حبـــــاً قد يروي،لم أنا هنا لم اخترت هذا العقابْ
لم ترمدتُ برمادِ الشقاءْ و بعنف الغباء ، لم لمْ انهي دراستي و أرتب أولاوياتي بدل صنيع هذا
البلاءْ كيف سمحت لنفسي بعيش الصراع مع جرف هذا الشراعْ ، كيف أخدتني هلوسة الحنين
الى عقر دارِ بخيلْ بالحب و العيش خبيثْ كيف تتحول العلاقة الى غرامة عبثية كأنها جليسة
لأطفالك مربية لأوامرك .. مطيعة لرغباتك غبية في شهيتكْ ... تسقط و تسقط لحين ان تختفي
نهائياً لو كنت أدري ، لما قبلت يوما أن اهان لما قبلت بضعا أن أراق دما و حريةً ،حرفا و أحلاما
وَرْداءانتهت بالسرابْ و جلي موانئِ الأوضاعْ ..؛؛ و اغتراب ِلرّوح و أشواق الاسواقْ مع كلياتِ
الرفاقْ..؛؛
سمعتها الهاوية لتزيد من الرواية ،،،
حسبتُهنَ أذكى كيفْ ألَمْ تقرؤوا في الجرائد ألم تحدثكن النساء أن هذا كله غثاء ينتهي بالخلاص
مثلي كثير لن أضع قدمي في بيت رجل يتاجج غرورا بعظمته و لا بمقامه و لن أفني جمالي
و صحتي على أوتار قد تصلح و لا على نبيل قد يرميكِ خوناً يوماً ..بدون رحمة .. ما الناقص
و ما المفيد راتبي أضخم من راتبهم و لا أقل عنهم بشيئ ..،، أواعدُ متى أردت و أفارق كيف
ما أردتْ أغرمُ و أحب أعيش حياتي كيف يهفوا لي مقامي و لا أمَّلْ و لا آفكر مخافي فأنا من
اختارتْ أن الزواج لا يجب ان يكون في أولوياتي تدميري فأحلامي و شبابي أرقى من رجل
قد يخرب كياني و يمَحِنُ عذابي ؛؛ و لا تقلقوا عليْ قد اتزوج في احد الغرف الالكترونية
و قد اطلق كذالك لذا لمَ علي المغامرة أصلا ؟؟
انتهت حكاياهنْ بجلطة نفسية للكثير من أرادوا تأسيس الحياة الجدية بالزواج حتى اصبحوا ...
هدأت العاصفة الثورية ظد الزواج و بدأت صاحبة الحكاية بالضحك المراقْـ ؛؛؛قد أخطأ و قد لا أصيبْ
سمعت أنه الزواجْ طيف لكل الأحلام مودة لكل الأرحامْ سنفونية لكل عشق نقاءْ سكن بين كل
الآهاتْ ..؛؛ نجاح لكل بيت ثراء لما يحمله من أخلاق و مبادئ في الأمانْ ..
سمعت أن الصمت هو حليف نجاح الزواج و عرفت أنني يجب أن أصون لساني قبل عقلي
بطبعها المرأة لا تستطيع فكيفَ إذن لها الصمت الجميل ؟؟؟؟
سمعتُ أن الصدق و العفوية هي مفتاح نجاح المؤسسة الشرعية صدقا يجب ان يكون الصدق
و عذرا للعفوية ان تتجاوز الحدودْ فكم من سم عفوي دسه الثعبان في كأس مرير قد لا يمر
بسلام كبير ..؛؛؛ سمعت كذالك أن التجاوزات المرورية من كلا طرفين قد يساهم في
ايجاد راحة و اسمرارية لهذا الزواجْ ،، التسامح و الحوار وجدتهما أفضل طريق لزواج حين يكون
الحوار و أذن تصغي بالاستمرار و حب يقوى بدون مقابل تراه هناك ستدري ان تلك الحكايا
السابقة لم تكن فيهم الحكمة البالغة بل كانت تؤدي دور المرأة الميتة ؟؟؟
عفواً سمعت كذالكْ أن الصراحة الطاغية قد تؤدي يوما الى الهاوية .. كيف ان كنا لا نقوى على
كتم الاسرار او شنق الاخطاءْ لذا تجاوزي و انسي ؛عرفتُ كذالكْ ان بعض الاسرار كفيلة
بحفظِ الزواجْ و جعله عينا و قلبا لا يداسْ ..؛؛ و أن الحب و الكلام و اهتمام الآلام شيئ
رفيع يزيد من محبة الخلانْ
سمعت بدوري أن الحكمة و التعقل و الهدوء و الابتسامة هي طريق بلا ملامة و بلا اي غرامة
قد تكون بهذا ضمنت النجاح مع حياتك مع نفسك ربك و زوجك و اطفالكْ
سمعت كذالك أنه بحر من المشقاتْ في البيت و الولادات في العمر و الصراعاتْ و عرفتُ بهذا
لمَ هو محطُ انظارِ المستحدثاتْ الغريباتْ التي لا يعرفن مشقة الوصول الى الجنان و رحمة
الخالق الجبارْ
فمن قال يوما اننا نعيش فقط لنعمل نستمتع لنحقق الاحلام لنستهدف اوتار الشوارع
و نبض فتيات الغرائزْ أو لنضع انفسنا في حرية صاخبة لكي نكون في نفس المقام مع الرجالْ
لم الشك انكن عاملات راقيات طاهرات لكن هناك أرقى من حياة لأنها نكرة بلا معرفة عظمة
الزواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجْ
قد تميل النفوس الى الغرق في الممنوع و تصحوا و تجد حالها تبحث و تبحث عن من يداوي
جراحها هنَ حكاياتْ جرحها الاعلام و حرية بلا قيود تنهار ؛؛هن حكاياتْ خربهن الغرور و ثمن
الشهرة و الجنون و البحث فقط عن السهل الممنوع و ترك فضيلة المرغوبْ
كل يوم في كل دقيقة نلتقي أناس نسمع قصصا و أحداث مرة تفرحنا و مرة تقيد حالنا و مرة
تخدعنا لأن كل نفس تحمل من الخطيئة ما لا تتحملْ لذالك ليس علينا آخد كل ما يقال
و تطبيقه في الحال كفيل علينا ان ننصت لصوت الحق و كتابٍ مبين هناك سنجد الرضى
و التأويل و كل فرح شريفْ فهنيئا لمن صمم و عزم على إكمال الدين و أكثرْ ..؛؛؛
نسأل الله العفو و العافية و نسأله الحكمة و الرضى علينا في كل وقت و حينْ
قد أكون أخطأت و قد اكون أصبت لذا لكم الرأي في الكلمِ؟؟؟؟