منتديات الغروب
عزيزي الزائر الكريم....انت غير مسجل

يشرفنا انضمامك الينا....وتواجدك الدائم معنا

اهلا وسهلا بك في منتدانا..... تحيات الادارة العامة للمنتدى
منتديات الغروب
عزيزي الزائر الكريم....انت غير مسجل

يشرفنا انضمامك الينا....وتواجدك الدائم معنا

اهلا وسهلا بك في منتدانا..... تحيات الادارة العامة للمنتدى
منتديات الغروب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعترافات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جواد المنتفجي




عدد المساهمات : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/06/2010

اعترافات    Empty
مُساهمةموضوع: اعترافات    اعترافات    Emptyالجمعة 02 يوليو 2010, 11:33 pm

من مكابدات العشق المشنوق اعترافات لكل حادث حديث " يوم فقدتك صرت كمن يلمس نفسه في جحور الظلمة " جواد المنتفجي

حادثة 1: بعد عشر سنوات من الحب العنيف والعشق الدامي ولت هاربة مني معتلية صهوة الخيانة مع أول عابر سبيل ؟

حادثة 2 : وخلال عشرة سنوات لاحقة صادفتني في إحدى كراجات الإحياء فرف قلبي عليها كالطير المذبوح ..... ولكنها استغفلتني ؟

حادثة3 : وفي ثالث عشرة من تلك الحقبة المؤلمة ، وبعد أن منّ علينا العصر الحديث بأجهزة الهاتف النقال ، أرسلت لها عدت مسجات مثل : (( أنا بحاجة أليك .. لا زلت احن أليك .. قلبي ملهوفا عليك .. الخ... )) فأهملتني مرة أخرى ولم ترد علي بأي جواب ... ؟

حادثة 4 : وفي أخر عشرة أي وبالضبط في وقتنا الحالي بالذات .. قررت أن انشر على منتدياتكم آخر اعترافات حبي الذي حكمت عليه هي بالشنق حتى الموت لأنها ضبطتني وأنا لا زلت متلبسا بحبها مع سبق الإصرار والترصد.. لذا قررت أن التجأ أليكم بطلبي هذا علني أجد محاميا تمرس بدعاوي الأحبة المغبونين لينقذ رقبة عشقي من الشنق المحتوم فلا تبخلوا عليّ بردودكم لعلي أجد حلا ينوه لي من بعضكم (( وإنا لله وإنا أليه راجعون )) -1- ما بين الحلم واليقظة .. باغتني صوت خيانتها اللئيمة .. آتيا من آماده البعيد ، فاتحا بوابات صدري على مصارعيها بعنوة فأجالس طيفها الذي راح يدنو مني .. مناشدا إياه: - للأحبة الذين كانوا يسكنون قربها شلال حنين، وفيض مده الاشتياق ! - لأفواج سيل دمع الفراق، المتقاطرة بلا هوادة على وجنتي فكأنها جمر من لهب واحتراق،
-2-


بعد ذلك .. وبينما كنت اخلد للنوم مضطرا ، اضطربت حالتي بغتة عندما ضايقتني بضعة من حرقة لأنين كانت قد تراكمت بدواخلي منذ زمن ليس بالبعيد ، وبت أحسها من ساعتها أنها كالجيثومه هفت متراصة مع خافقي عند أعالي بيادر الروح ، وكانت هناك ثمة من ندوب بدأت تغطي كل بوصة من فكري وعقلي ، اقصد حيثما كانت قد نمت أول بذرة غرزناها سوية يوم ابتدائنا بوادر عشقنا والتي شتلناها قرب رياض بساتين مدينتي العامرة بفاكهة التمر والرطب .. حيثما كنا نلفها سوية قبل أن تغادريني وبلا رجعة ، ساعتها توددت لي لتخبرني قائلة وبلا حرج : - - مهما حدث .. سنكون صديقين ابد العمر أن ابتعدنا كحبيبين، لذا فعلينا ومنذ اللحظة أن نتقاسم الألم وبروية.. فما بالكم من تلك الأكداس الكبيرة الملوحة بالذكريات وهي تتزنر بالآهة والحسرة ألان ؟ .. نعم آهاتنا تلك التي غدت مشروخة لنصفين والتي اثأر حفيظة مواجعها طيفها بعد أن تبدد شوقي من الضفتين ، إذ ذاك أيقنت جيدا، بل ولمت نفسي سائلا إياها: - وهل يعقل أن كل هذا قد حصل لي وأنا الذي لم يتبقى لدي من ذكراها سوى شوقي الملتاع ؟ ومن وهج لوميض ذلك الحلم المجتث حيثما تزامن حدوثه ذات الصدفة ، والذي كان قد جاءني على شكل أحاسيس مروعة، حلم حدث وقعه في تواتر زمن أسموه العرافة والفوالين وقارئات الفنجان بالغفوة ما بين أحلام الصبا ويقظة الرجولة ، قصص وأحاجي حلت ضيفا عزيزا علي ّفجأة بعد أن توافدت من الماضي المنسي لتحجم مجرياتها وتحسم أمرا كانت ترانيمه تبشرني بعودة من أحببتها عندما آيل كل شيء للسقوط .. ولكن واسفاه من ظني الذي خاب مرة أخرى . وبلا أمل مرجوا كانت ضبابيته كالدخان لاح لي في لحظات الحسم الأخيرة .. أمل نسجته ببالي لعله ينعش تفاصيل الق كل ما عشناه سوية، إذ ذاك راودتني فكرة عنيدة: - وهي بان انهض من سريري كالمجنون وأعدو متواريا بين طوابير المنازل، بيد أنني كنت مشدوها بسبب ما بينما بعد أن صار ظلي يسلك اتجاهي الأخر.. كنت خائفا من حلكة تلك الظلمة التي راحت تخترقها وبلا تردد صدى وهسهسة أزيز قبلاتها التي طبعتيها على فمي والتي أمست تلاحقني أينما تواريت ، ألا أنني قررت بيني ونفسي أن أنسى كل شيء وبشجاعة مرتديا كل ما خلفته الشمس من ضوء النهار الذي أشرق مؤخرا على مملكة حبي المفدى ، لذا فلا تتعجبون يا سادتي الكرام من أنني قد وصلت باب دارها وأنا جدا مسرور.. مرتديا ثياب بهجة لقائي بها، منصتا لضجيج زحام كل من هب ودب في خنادق الشوارع الغير مأهولة، متورعا بمطاردة سرى صوتها الوهم، وعند قفر باب دارها القابعة في ( حي... )، وفي نفس المكان الذي كان شاخصا فيه بضع من ما تبقى من أطلال تذكارها، توقفت هنيئة.. وأضحيت اضغط بجوارحي على تراح نفسي، مادا يدي وبخشوع نحو نافذتها التي تركتها في غيابها مفتوحة، أي منذ أولى ساعات رحالها، لعلني أجس شيئا من ما تبقى من ملامحها المتاخمة بعمق خيالي، وبدون أن ادري، وبلا شعور مني أيضا.. عرجت أطراف أناملي على ملمس زجاجها البارد، فبانت من فوقها ظل هيئتي البليدة ! وعلى حين غرة .. يدكني عناء وتعب الانتظار ، انتظارها الذي دام طويل .. رغم أن أنفاسي كانت جدا موهنة ألا أنني صررت على الجثو منهمكا.. منكبا على ناصية عتبة الدار، متوخيا الحذر كي أصغي لخفق آهاتي الوئيدة ! كانت ظنوني قد تحولت إلى شكوك لا حدود لها.. كانت تزخر بوهج تلكم الأنواء ! كدت أعلو زغب لهثي الذي خلفه الزبد المتراكم فوق يباس شفتي، وغدوت أنا مثل القشة.. طافح فوق ما جف من ماء! وهكذا بقيت انتظرها بفارغ من الصبر وأنا ملتصقا بحميمة بفكرة ما يسمونها بعودة ترنيمة الحياة مجددا، رغم أني كنت لا املك وقتها أية خيار سوى تلك الرغبة المدفونة التي بدت وكأنها مجنونة ، ولكنها كانت فكرتي الوحيدة ! وبغتة، وخلال توالي ثواني معدودة، تلوح لي من بعيد شتى أنواع من صورها الوهم: 1) - أنا: كنت مولعا جدا عندما التقيتها مجددا بان أعيد معها كل أحلامي المشنوقة ، مشددا على ذلك العناق والذي لطالما افتقدته كثيرا، أرمق بشغف كيف هي حالها وهي تركض مقبلة بشوق نحوي ! 2) – هي : كانت تتمايل بخطواتها غنجا، مترنحة من ثمالة كاس هوى عشقها الجديد المغبون والذي لطالما هب من تباريح أواسط منتصف نيسان! 3) - أنا: صار على التمعن بشدو لتلك الرغبة المجنونة التي اكتنزتها عيوني طيلة سني بعدها.. الفرح الذي اختفى منذ اليوم الذي اعتلت بها رغبة هجرة حبي لتركب وهي على عجل دفة إحدى سفن المهاجرة هربا مع من كان ينتمي لفصيلة الثعالب الأنس والجان ! 4) - الخيانة: كانت فرحة وهي تستقبلها بترحاب لا نظير له بينما كانت صواريها مشرعة بما تبقى من رايات الإحزان الممزقة ، والمرقعة من منتصفها بجماجم الرعاع من القرصان ! 5) – أنا أيضا: كنت آسف لما كان يطربها من صرخات الغدر المدوية وهو يستبيح حرمة الموانئ الوافرة بسفني المركونة على الأرصفة والمحملة بعقيق الذهب الأسود الخالص، والممتلئة بأفول ألآس وحقول المحار والمرجان ! 6) - الغدر: كان يتشمت مزهوا.. يخاله الفخر بما راح يعبث به من ما تبقى من الروح التي غادرت الأجساد والأبدان ! 7) – هي:كانت تتأبط حقائب القرامطة الحفاة ممن استروا عريهم بجلد الوحشة، وأفواههم الشرهة كانت تقضم ما أسقطته الفصول المتعاقبة من فاكهة حدائقي التي كانت يانعة بالخوخ والرمان ! Cool - وكذلك الخيانة أيضا: كانت لا تتأسف ندما عندما رأت بأم عينيها كيف أمسى دغل الشوق يتوغل قدما بين فنارات مزارع جزري ، وهو يقتل على أراضيّ التي احتلتها عنوة أجنة الفراشات وتلوح بقنص زغاليل الحمام ! 9 ) - أما أنا: فقد كانت جزري وقبل قدوم فراقها الغالي علي ليغزوا حياتي التي كانت عبارة عن غابات حناء، حيثما كان يتجول في ليالي أنسها العشاق، والقوالين، والفوالين، وقارئي الأبراج والفنجان ! 10) - أما هي : فقد عادت ليّ أخيرا في حلم يقظ رافعة راياتها البيضاء، وبود أشاح عنها لونها لتقول للقلوب التي كنا نألفها سالفا: - ها أندا جئتك مندلقة ، مستسلمة بصبر وإناء: ابحث عن حضن يدفئني !


-3-


وتتمادى في غيها خيانتها اللعينة وهي تناشدني وبإسهاب: - افتح لها ذراعيك يا من كنت حبيبها لترتاح بين حنوك قليلا، فهي ومنذ أن عادت بأدراجها إليك أمست خائبة ولهذا تراها ألان جدا متعبة.. مرهقة من سفر أمده العناء الطويل بعد أن عم المدن التي يسكنها العشاق الجوع والقحط والبارود والدخان ! على كل حال حضنتها ناسيا ما الم بي من غدرها ، ولكنها وفي أخر الليل وبينما كانت تخفق بلهث أنوثتها ، راحت تنعتني بالفشل بسبب الوهن الذي أصاب رجولتي ، ساعتها كانت تقعي على فراشي جالسة حد الصباح ، تندب حظها العاثر تارة .. بينما كانت تتمادى بتقليم أظافرها بما تبقى لديها من أنياب وأسنان ، وفي أخرى فتئت تمسي مرتلة على أنشودة كلمات قصيدتها العجفاء حينما غدر بها شيوخ الجان ، والتي عجز ابخس الملحنين من تحويلها إلى نشيد كان خاتمة مقاطعه: "هي ذي معاناة عشاق العالم ممن غادروا مضطرين الإخلاص والوفاء وهم من محبي الله الفقراء" فبأس لذلك العالم الذي كان يبدو باعتقادها : انه ربما في غدا، أو بعده، أو في أية لحظة فجأة سينهار ! ورغم ذلك لم أذهل ألا بتلك المصيبة عندما أخذتها مني على حين غرة، وها هب اليوم تجئنني وبكل صلافة لتعزيني بصورة مباغتة ، بعد أن اكتشفت نفسها بأم عينها صدفة : بأنها أصبحت في هذا العالم الدوار مثلي وحيدة تائهة بين صخب ودبكات صبية الشمال ! وعلى الحلبة، ومن بين المتفرجات اللواتي كنا يتقاتلن من اجل الفوز بالذكر الفالح الذي يشفي لهن جروحهن وآهات غرائزهن .. صارت تمشي بين المرائين مرفوعة الرأس هائمة ، متلفتة بخجل من الشيب الذي خط فودويها : علّ ذكرا منهم ينتشي بزهو لمراقصتها ؟ عسى وان تلثم من رائحته أنوثتها ؟ كانت تتجسس علي ّبغلو المغامرة لتتأكد جيدا من أنها أفقدتني تماما الكثير من صنج رجولتي ، متباهية بإرث ما تيبس على وجها من زخارف الجمال، ولكنها أيقنت أخيرا بأنها أضحت ألان منفية خارج حدود العمر والزمان: لتبقى مثلي وحيدة !! -4-


وتحلو لنا جميعا ساعات المصادفة عندما اكتشفنا معا، بأننا صرنا مثلما ذلك الخفاش الهرم الذي اصطدم من قنوط يأسه بما تبقى من الجداران! فراحت تتشبث بأسمال مناديل العشاق من المساكين واليتامى: مرة : كننت تبحث عن شرارة حضن يدفئها ! وتارة: تناشد أي حنو لذراعين تلفيها ! أو ربما: فم يحسوا مخلفات ما تبقى من زبد الفتنه المتلألئة بأفقها ما بين مس شفتيها ! وعند أخر فاصلة: أدركت جيدا بأنها أصبحت مثلي تضحك من أعماقها على نفسها كلما بانت هيئة شيخوختها في إحدى الزاوية الميتة من قعر المرآة، فتمر ببالها، مثلما اختمرت يوما في بالي تلك الفكرة العنيدة ! وما بين الواقع، أو بالأحرى ما بين الحلم واليقظة: من أن خلاصة أحزانها، كادت تبدو مثل القتلة في العالم أجمع : من أن خيانتها المذكورة في قواميس العشاق حقا صارت وحيدة فآه .. ثم واه : من تلك الفكرة العنيدة ! فما هو ردكم يا سادتي ..................... يا كرام ؟؟

























































































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكه

الملكه


الاوسمة والانواط : اعترافات    Uoou_o10
عدد المساهمات : 1327
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 25/02/2010

اعترافات    Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعترافات    اعترافات    Emptyالإثنين 05 يوليو 2010, 8:11 pm

اشرقت بيننا بهذه الكلمات الرائعه بكلام راقي وجميل ومعبر بكل معنى الكلمه



انت اديب رائع لتنقل لنا احاسيس عظيمه ومؤثره وصادقه


لك مني كل الحب والتقدير ياايها الاديب الكبير وعاش قلمك

ومزيدا من التقدم والابداع
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جواد المنتفجي




عدد المساهمات : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/06/2010

اعترافات    Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعترافات    اعترافات    Emptyالخميس 08 يوليو 2010, 1:07 am

شكرا يا مليكتي الرائعة .. فانت وجميع اعضاء منتدى الغروب دوما في القلب
جواد المنتفجي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعترافات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اعترافات خطيره من قبل المـــــــــــــلكه
» تتوقف اعترافات الاعضاء
» اعترافات مشرفتنه جـــــوجــــــو على كرسي الاعتراف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الغروب :: أعترافات الأعضاء :: كرسي الاعتراف-
انتقل الى: